مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـالفائض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

 مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـ"الفائض"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -  مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـ"الفائض"

الفضائية السورية
دمشق-العرب اليوم 

أعلن مدير الفضائية السورية هيثم حسن ، ومدير إذاعة سوريانا وضاح الخاطر ، ومدير المركز الإخباري وسام داوود ، انحيازهم الكامل والمطلق للعاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، ممن صنّفوا بشكل اعتباطي على أنهم فائض لا حاجة له في الهيئة المحترمة.

وربط المدراء الثلاثة مصيرهم بمصير العمال في الهيئة إما البقاء معًا أو المغادرة العمل معًا ، مشيرين إلى أنه لا يمكن السكوت على وصف الناس بأنهم بلا فائدة عبر إجراءات ارتجالية غير مدروسة.
وأكد المدراء الثلاثة أنهم لا يقبلون مطلقًا أن يتم التعامل مع مواطنين سوريين ، أيًا يكن وضعهم أو مرتبتهم الوظيفية بهذا الاستخفاف بهم، وبذويهم وبمستقبلهم قبل حاضرهم.

وجاءت نسخة البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" ، وقال المسيح بن مريم عليه السلام "روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب".

وأضاف: "نحن الموقعين أدناه، هيثم حسن مدير الفضائية السورية، وضاح الخاطر مدير إذاعة سوريانا، وسام داوود مدير المركز الإخباري، نعلن انحيازنا الكامل والمطلق للعاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ممن صنّفوا بشكل اعتباطي على أنهم فائضًا لا حاجة له في الهيئة المحترمة، ونؤكد أننا نربط مصيرنا بمصيرهم، فإما نبقى معًا ، أو نمضي معًا ، إذ لا يمكننا السكوت على وصم الناس بأنهم بلا فائدة، عبر إجراءات ارتجالية غير مدروسة، ولا نقبل مطلقًا أن يتم التعامل مع مواطنين سوريين، أيًا يكن وضعهم أو مرتبتهم الوظيفية بهذا الاستخفاف بهم، وبذويهم وبمستقبلهم قبل حاضرهم".

وتابع: "وندعو الجهات التي تحضر لما يسمى قوائم الفائض ، للتروي ومراجعة نفسها وجدانيًا وأخلاقيًا وقانونيًا، وأن تسأل نفسها ماذا ستقول لأبناء موظف ملتزم بعمله لأعوام طويلة ، عندما يسألونها لماذا تهينه، وتصفه بأنه بلا فائدة، وماذا ستقول لأبناء موظف على نظام البونات ، عندما يعود في أخر الشهر إلى أطفاله بلا راتب أو بالأصح بلا خبز".

واستطرد: "كما نسأل هذه الجهات لماذا تصر على القول بأن المدراء المباشرين هم من وضعوا هذه القوائم، وتعمل كمن يدبر مكيدة، أو ينفذ مؤامرة، وإن كانت مقتنعة بما تفعل لتقل لنا مما تخاف؟".

وأردف : "كما نعتقد أن القول بأن الهدف من هذه العملية مكافحة الفساد لم يعد يقنع أحدًا، لأن من يشملهم هذا القرار العتيد ، لايملكون قصورًا في العاصمة أو سواها، ولا حسابات في سويسرا، وأكثر من ذلك معظمهم يعيشون في عشوائيات لايسكنها إلا الفقر، ولذلك إن كان هؤلاء هم الفاسدون في بلدنا، فإننا مع الفساد الذي يمارسه الفقراء ليطعموا أطفالهم".

وأكمل : "يهمنا أيضًا أن نؤكد للمتسائلين كافة عن ماهية هذا القرار ومن وراءه، أن أيّا من المدراء المباشرين، لم يكن له يد في هذا الإجراء الذي يتنكر لجهود الناس وإخلاصهم وصبرهم" 

وأختتم البيان : "أخيرًا فإننا نطلب من إداراتنا المحترمة ومن وزارتنا وحكومتنا أيضًا العودة عن هذا القرار ، واذا كان ذلك صعبًا، فليعتبروننا من ضمن الفائض، اذ لا نرى معنى لوجودنا في مكان يظلم فيه الفقير الصابر، وتقدم التشريفات للفاسدين المغامرين ، كنا ننتظر تكريم العاملين في الاعلام بعد ستة أعوام من الحرب والصبر، لكن للأسف هناك دائمًا في عالم الحكايات قصص كثيرة تتحدث عمن يزرع ، ويأتي غيره ليحصد زرعه ، عاشت سورية وطنًا جميلًا حرًا والمجد للصابرين الأنقياء" .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـالفائض  مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـالفائض



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab